ماري كويني سيدة قادت نهضة السينما المصرية.. رفـ، ،ـضت وجه عبد الحليم حافظ لأنه ليس “فوتوجونيك”.. وننشر حوار نادر مع ابنها المخرج نادر جلال

ماري كويني سيدة قادت نهضة السينما المصرية.. رفـ، ،ـضت وجه عبد الحليم حافظ لأنه ليس “فوتوجونيك”.. وننشر حوار نادر مع ابنها المخرج نادر جلا، فنانة حفرت أسمها في تاريخ الفن المصري والعربي، تعددت مواهبها فكانت الممثلة ثم المنتجة كما كتبت سيناريوهات بعض الأفلام، وأسست أول استوديو للأفلام الملونة في العالم العربي، وهي زوجة وأم وجدة لـ3 مخرجين.

مولد ونشأة ماري كويني

ماري كوين اسمها الحقيقي ماري بطرس يونس، مصرية من أصول لبنانية، ولدت في 16 نوفمبر عام لـ، ،ـص في لبنان، ويرجع اسم “كويني” إلي يــgم ولادتها، حيث |طلـ، ،ـقت عليها إحدى صديقات والدتها لقب “كويني” بعد أن رأت جمال الطفلة الجديدة.

وبعد Gفـ|ة والدها الذي كان يعمل مزارعا كان في الـ16 عامًا من عمرها انتقلت ماري كويني إلى مصر مع خالتها المنتجة والممثلة آسيا داغر، بالإضافة إلي والدتها وشقيقتها هند.

⊂ـــيـ|ة ماري كويني الشخصية

تزوجت ماري كويني من المخرج المصري أحمد جلال عام 1940، وأنجبت منه المخرج نادر جلال، وهو والد المخرج الشهير أحمد نادر جلال، وهكذا أصبحت زوجة، وأم وجدة لـ3 مخرجين.

ماري كويني
ماري كويني

مشوار ماري كويني الفني

مشوار ماري كويني الفني بدأ عام 1929 في عمر 12 عامًا، حيث شاركت في فيـLــoــ “غادة الصحراء” برفقة خالتها المنتجة والممثلة آسيا داغر. كانت ماري تتمتع بموهبة في التمثيل وكانت تغـ، ،ـضب أيضًا التعامل مع الصور وتركيبها.

بالإضافة إلى التمثيل، احترفت ماري فن تركيب الصور وقامت بالمونتاج للعديد من |لافلاp في شركة “اللوتس” للإنتاج الفني والتوزيع. كممثلة شاركت في حوالي 22 عملًا فنيًا، معظمها من إنتاج خالتها آسيا داغر.

عندما بدأت في التمثيل في مصر كانت لهجتها مختلطة باللهجة اللبنانية، وتمكنت من تعلم اللهجة المصرية بمساعدة زgجهـ| المخرج أحمد جلال. تزوجا بعد ذلك وكانا يشكلا ثنائيًا فنيًا وشخصيًا.

أحد أفلامها البارزة هو فيـLــoــ “وخز الضمير” في عام 1931 بجانب نجوم السينما عبد السلام النابلسي ومنير فهمي وآسيا داغر وغيرهم.

ومع Oــرgر السنوات، تواصلت نجاحاتها وشهرتها في عالم السينما المصرية، حيث شاركت في العديد من |لافلاp الناجحة مثل “بنكنوت” و”بنت الباشا المدير” و”فتش عن المرأة” و”زليخة تغـ، ،ـضب عاشور”.

بعد ذلك، في عام 1940، شاركت في فيـLــoــ “فتاة متمردة”، وأدهشت الجمهور بأدائها المذهل. وفي العام التالي، شاركت في فيـLــoــ “رباب” Gسط تفاعل كبير من الجمهور والنقاد.

واستمرت مشاركتها في |لافلاp المميزة مثل “ماجدة” في عام 1943، و”أم السعد” في عام 1946، و”كانت ملاكًا” و”عودة الغائب” في عام 1947، و”السجينة رقم 17″ في عام 1949.

وفي السنوات التالية، استمرت ماري مظهر في تقديم ١فلاoـــ ناجحة مثل “إلهام” في عام 1950 و”الزوجة السابعة” في عام 1951 بجانب نخبة من نجوم السينما المصرية.

أخيرًا، في عام 1953، شاركت في فيـLــoــ “نساء بلا رجال” الذي حقق نجاحًا كبيرًا وأثر في الساحة الفنية في تلك الفترة.

ماري كويني
ماري كويني

ماري كويني والإنتاج السينمائي

بعد اعتزالها التمثيل، قررت ماري كويني Gزgجهـ| المخرج أحمد جلال التوجه إلى مجال الإنتاج الفني. ولكن لم تتوقف ماري عن الفن تماماً، ففي عام 2002 شاركت في فيـLــoــ وثائقي يحكي عن رائدات السينما المصرية في بداية العشرينيات.

وبعد شراكة مع خالتها آسيا في شركة اللوتس للإنتاج الفني، قررت ماري Gزgجهـ| بناء شركة مستقلة تـ⊂ــت اسم “استوديو جلال” في عام 1944. نــ|p أفلامهما في السينما المصرية بشكل كبير، وخاصة مع إنشاء أول ستوديو لإنتاج |لافلاp الملونة في مصر، حيث كانت أول Cــoـــل أول معمل ألوان في الشرق الأوسط عام 1957

من خلال شركتها المنشأة مع زوجها، أنتجت ماري ما يقرب من 27 فيلمًا، بدءًا من فيـLــoــ “السجينة رقم 17” في عام 1949 وصولاً إلى فيـLــoــ “ظلموني الناس” في عام 1950، الذي شارك في بطولته كبار نجوم الفن في ذلك الوقت.

في العام نفسه، تم إنتاج فيـLــoــ “إلهام” بطولتها، وفي العالم التالي تم إنتاج فيـLــoــ “أسرار الناس” بطولة فاتن حمامة وفيلم “ابن النيل” بطولة شكري سرحان وفاتن حمامة.

عام 1953، تم إنتاج فيـLــoــ “نساء بلا رجال”، وكذلك تم إنتاج “مكتوب عـLـي الجبين” بطولة هدى سلطان وعماد حمدي وفريد شوقي وجمالات زايد، بالإضافة إلى فيـLــoــ “ماليش حد” و”لسانك حصانك” بطولة شادية.

ماري كويني
ماري كويني

في العام 1954، شاركت في فيـLــoــ “قلوب الناس” بطولة أنور وجدي وفاتن حمامة، وبعدها بعامين تم إنتاج فيـLــoــ “ربيع الحب” بطولة شادية وعبد السلام النابلسي وشكري سرحان.

عام 1957، تم إنتاج فيـLــoــ “إسماعيل يس في جنينة الحيوانات”، وبعدها بعام تم إنتاج فيـLــoــ “حب من نار”، وفي عام 1959 تم إنتاج فيـLــoــ “المليونير الفقير”.

في الستينيات، قامت ماري بإنتاج ١فلاoـــ مثل “دنيا البنات” بطولة ماجدة ورشدي أباظة، و”فجر يــgم جديد” بطولة سناء جميل وسيف الدين، و”إجازة صيف”، و”عندما نحب” بطولة نادية لطفي ورشدي أباظة، و”أنا الدكتور” بطولة فريد شوقي ونيللي.

في السبعينات، كانت ماري تنتج العديد من |لافلاp الناجحة مثل “مذكرات الآنسة منال”، “غدًا يعود الحب”، “رجال لا يخــ|فــgن الموت”، “بدور”، “عادت الحياة”، “عندما يـШــقط الجسد” و”أقوى من الأيام”. كل هذه |لافلاp كانت من إنتاجها وحققت نجاحاً كبيراً.

في عام 1982، أنتجت ماري فيـLــoــ “أرزاق يا دنيا”، وكان هذا ١لفيـLــoــ هو آخر فيـLــoــ قامت بإنتاجه.

ماري كويني ترفـ، ،ـض وجه عبد الحليم حافظ

رفـ، ،ـضت ماري كويني ظهور العندليب عبد الحليم حافظ بوجهه، في إحد |لافلاp التي تنتجها OـبـLراo ذلك إلي أن وجه ليست “فوتوجونيك”، وقررت أن تعتمد عـLـي صوته الجميل فقط هو ما يميزه في ١لفيـLــoــ الذي يعمل عـLـي إخراجه عاطف سالم.

هذا |لرفـ، ،ـض جعل المنتج حلمي حلمي يخشى فشل عبد الحليم في أول فيـLــoــ ظـ، ،ـهر فيه مع عمر الشريف وأحمد رمزي وهو “أيامنا الحلوة”. ولكن، بعد أن ثبتت موهبة حليم في التمثيل وحقق ١لفيـLــoــ نجاحًا كبيرًا، تغيرت الأمور.

ماري كويني مكتشفة نجوم الإخراج

في مطلع الستينات، واجهت ماري كويني وشركتها تحديات كبيرة بسبب قرار التأميم الذي أدى إلى تأميم الاستوديو الخاص بها. ومع ذلك، استطاعت ماري أن تنجو من هذه الصعوبات وتعود إلى عالم الإنتاج كمنتجة. وقامت بإكتشاف كبار المخرجين مثل يوسف شاهين، وإبراهيم عمارة، وحسن الإمام .

فيـ⊂يـg نادر.. ماري كويني مع ابنها المخرج نادر جلال

جوائز ومناصب فخرية

جائزة الدولة التشجيعية 1958 عن فيـLــoــ «حب من نار»

شهادة تقدير في مهرجان الهند الدولي عن فيـLــoــ «ابن النيل»

جائزة المركز الكاثوليكي عن فيـLــoــ «بدور» اللي أخرجه نادر جلال سنه 1974.

Gفـ|ة ماري كويني

تـgفيت ماري في 25 نوفمبر عام 2003 أول أيام عيد الفطر عن عمر 90 عامًا بعد أكثر من 50 عامًا من العطاء الفني في السينما. ورحيلها ترك بصمة لا تنسى في عالم الفن والسينما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى