سبب رفض فاروق الفيشاوي العلاج بالكيماوي بعد إصابته بالسرطان والشخصية التي كان يحلم بتقديمها

يعد الفنان المصري فاروق الفشاوي ، من أشهر نجوم الفن المصري الذين كلن لهم طابعًا خاصًا في التمثيل، فهو إلى جانب امتلاكه موهبة الفن امتلك جمال الشكل الذي أهله لأداء جميع الأدوار الفنية.

وتوفى الفنان فاروق الفيشاوي، في عام 2019، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، والذي تسبب في تبدل ملامحه بشكل كبير في أيامه الأخيرة وذلك على الرغم من إعلانه تحديه وأنه سيقهره وسيشفى منه إلا أنه لم يمهله الحظ لذلك بعد تدهور حالته الصحة.

فاروق الفيشاوي

سبب رفض فاروق الفيشاوي تناول العلاج الكيماوي

الفنان فاورق الفيشاوي، كشف في آخر حوار أجراه رفضه الخضوع للكيماوي، وأنه سيتناول علاج جديد ظهر عام 2017، وكشف أن مخترعي الدواء أحدهما ياباني والآخر أمريكي، وحصلا على جائزة نوبل عام 2018، مؤكدًا أنه غير  متعب على الإطلاق منه.

كما كشف خلال الحوار عن استيائه الشديد من بعض الإعلاميين لإظهارهم مرضى السرطان في حالة سيئة وفي منتهى الضعف،  مؤكدًا أنه ضد إظهار الأطفال، ووصف هؤلاء المذيعين بأنهم بلا نخوة ولا إنسانية لأنهم يسعون لكسب تعاطف الناس ولكنهم من الممكن أن يستضيفوا هؤلاء الأطفال بعد شفائهم، حتى يعطي أملًا للمرضى الآخرين، مشيرًا إلى أنه من أجل ذلك أعلن أنه مريض سرطان لأنه لا يريد أن يخفي شيئًا لأن هناك من يتاجر بآلام الناس ومرضهم حتى يجمعوا بعض الأموال.

فاروق الفيشاوي

دور حلم فاروق الفيشاوي بتقديمه ولم يمهله القدر

كان الفنان فاروق الفيشاوي، يحلم بأن يقدم شخصية المطران “كابوتشي”، وقصة حياته حيث أنه كان مطران لكنيسة الروم الكاثوليك في القدس عام 1965، واشتهر بمواقفه الوطنية المعارضة للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وعمل سرًا على دعم المقاومة.

وبدأ حلم فاروق الفيشاوي، بتقديم شخصية المطران “كابوتشي” ، منذ نهاية فترة الثمانينات، وذلك خلال الزيارة التي قام بها إلى مصر بعد 4 سنوات قضاها معتقلًا بالسجون الإسرائيلية وكان أول من عرض عليه المشروع هو مخرج الأفلام التسجيلية حسام علي، وعقد معه جلسة استمرت أربعة ساعات قام أثناءها بتسجيل قصة كفاحه البطولية ودعمه للمقاومة الفلسطينية. وبدأ حلم تقديم الفيلم، وتجسيد شخصية المطران، يداعب خيال الفنان الراحل، عام 2005، خلال تواجد المخرج العالمي مصطفى العقاد في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إذ عادت مفاوضات حول إنتاج العمل بالتعاون مع المنتج ممدوح الليثي وجهاز السينما.

وعقد معه جلسة استمرت أربعة ساعات قام أثناءها بتسجيل قصة كفاحه البطولية ودعمه للمقاومة الفلسطينية. وبدأ حلم تقديم الفيلم، وتجسيد شخصية المطران، يداعب خيال الفنان الراحل، عام 2005، خلال تواجد المخرج العالمي مصطفى العقاد في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إذ عادت مفاوضات حول إنتاج العمل بالتعاون مع المنتج ممدوح الليثي وجهاز السينما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى