تحاول الفنانة السورية هبة نور، القفز فوق أزمة الفيديو الخادش
الذي لاقى رواجا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودفعها للخروج عن صمتها ونفي الأمر برمته، مؤكدة أنها ضحية “الذكاء الاصطناعي”.
ونشرت هبة نور “صورة سيلفي” عبر خاصية “استوري” بتطبيق “فيسبوك”، وظهرت خلالها بملامح قوية.
الفيديو المزعوم الذي يظهر هبة نور في وضع خادش للحياء مع شاب داخل سيارة، أثار موجة من الجدل والانتقادات، ونفت هبة نور صحة الفيديو جملة وتفصيلاً، مؤكدة أنه “مفبرك” باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد محامي الفنانة السورية هبة نور، أشرف الموسوي، في بيان رسمي، أن الفيديو المتداول تم تعديله باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
وأضاف الموسوي أنهم سيتخذون الإجراءات القانونية اللازمة ضد من قام بإنتاج ونشر هذا الفيديو، بما في ذلك ملاحقتهم بتهم القدح والذم والتشهير واختلاق الجرائم، مشيرًا إلى أن عقوبة مثل هذا العمل يمكن أن تصل إلى 3 سنوات من السجن.
من هي هبة نور؟
ولدت هبة نور في 11 يوليو/ تموز 1987، وبدأت مسيرتها الفنية كعارضة أزياء وممثلة في إعلانات، حتى حظيت بفرصة للمشاركة في عدد من المسلسلات والأفلام.
اشتهرت بأدوارها المتميزة في مسلسلات مثل “المحروس” و”سقف العالم” و”دموع مرام”، وحققت نجاحًا كبيرًا في أدوارها سواء كانت ثانوية أو رئيسية.
وعلى الرغم من الشائعات التي انتشرت حول اعتزالها وزواجها، فإن هبة نور لم تؤكد أو تنفي تلك الشائعات، ما أدى إلى تكاثر التكهنات حول وضعها الشخصي والمهني.
«فيديو خادش» للممثلة السورية هبة نور.. ومحاميها يكشف التفاصيل
لا تزال أزمة الفيديو المزعوم للممثلة السورية هبة نور تتصدر عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي منذ انتشاره في 18 مايو/ أيار 2024.
أثار الفيديو، الذي يظهر هبة نور في وضع خادش للحياء مع شاب داخل سيارة، موجة من الجدل والانتقادات، ونفت هبة نور صحة الفيديو جملة وتفصيلاً، مؤكدة أنه مفبرك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونفى محامي الفنانة السورية هبة نور، نجمة فيلم “عندليب الدقي”، بشدة صحة الفيديو المنتشر على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد المحامي، أشرف الموسوي، في بيان رسمي، أن الفيديو المتداول تم تعديله باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي “Deep Fake”، معربًا عن استنكاره للحملة الممنهجة
التي تتعرض لها هبة نور للتشهير بها والتأثير سلبًا على سمعتها.
وأضاف الموسوي أنهم سيتخذون الإجراءات القانونية اللازمة ضد من قام بإنتاج ونشر هذا الفيديو، بما في ذلك ملاحقتهم بتهم القدح والذم والتشهير واختلاق الجرائم، مشيرًا إلى أن عقوبة مثل هذا العمل يمكن أن تصل إلى 3 سنوات من السجن.
من جهتها، نفت هبة نور صلتها بالفيديو المتداول والذي يظهرها برفقة شخص داخل سيارة في وضع مخل بالأخلاق.
ووفقًا لتقارير سورية، فإن هبة نور تعرضت لمحاولة ابتزاز من قبل شخص يطالبها بمبلغ ضخم مقابل حذف الفيديو المزيف، مشيرة إلى أنها ليس لديها أي صلة بالفيديو، وأن التحقيقات أظهرت أنه تم تعديله باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.