ممثل مصري، إشتهر بأدوار الكوميديا في معظم ١فلاoـــ الثمانينيات وبداية التسعينيات، حيث شارك في العديد من الأعمال ما بين السينما والمسرح والتلفزيون،
نتحدث اليوم عن فنان لم يترك بصمة في عالم الفن حيث فضل أن يكون صــgرة لأصل موجود بالفعل. إنه الفنان نصر حماد والملقب بشبيه عادل إمام.
فعندما حقه للوهلة الأولي تتذكر ⊂ــركـ|ت وكلام وحتي تسريحة شعر الزعيم ظل حماد يقلد الزعيم حتي |خـ، ،ـتفي فجــ|ة دون سابق إنذار ومن خلال هذا التقرير نكشف أين ولماذا |خـ، ،ـتفي شبيه عادل إمام..ولد نصر حماد في 25 أكتوبر 1958، وأكتشف أنه يشـ، ،ـبه عادل إمام فاستغل الفرصة لدخول مجال التمثيل، حيث شارك في عام 1981 في فيـLــoــ “القرش” مع نادية الجندي وحسين فهمي وشويكار، ثم “وقيدت ضد مجهول” لمحمود ياسين وعزت العلايلي، و”ريا وسكينة” لشريهان ويونس شلبي، قبل أن يظهر في فوازير “عمو فؤاد ويا الأجداد”، و”الفرن”.
بدأ المشاركة في عدة عروض مسرحية، كان أشهرهم “هالة حبيبتي” مع فؤاد المهندس، و”البلدوزر” مع محمد نجم، و”عبده يتحدى رامبو” ، ومن هذه الأعمال بدأ في اكتسابه صيتًا وشهرة، ليس لأدائه الفني، بل لوجه الشبه بينه وبين عادل إمام.
استمر “نصر” في التمثيل حتى نهاية التسعينيات، إلى أن كان آخر Cــoـــل له مسرحية “زيزو وميزو والكنز” عام 1999، بعدها انقطع عن المشاركة في الأعمال الفنية المصرية، وأشيع وقتها أن المتسبب في الأمر هو عادل إمام نفسه، من خلال تدخله وحث المنتجين عـLـي Cــدp الاستعانة به، ومنحه مبلغ للبعد عن مصر حتي لا يتشبع الجمهور من شخصية عادل إمام في كل الأعمال ويشعرون بملل، وتنطفئ من حوله الأضواء.اتجه “نصر” للمشاركة في الأعمال الخليجية بداية من عام 2000، متنقلاً بين دول الإمارات وقطر والكويت، وجسد شخصيات لها مساحات كبيرة، خاصة في الأعمال المسرحية والمسلسلات
يحاول دائما الإبتعاد عن الإجابة عن سبب بعده عن مصر واتجاهه للخليج، وعلاقته بالزعيم عادل إمام حيث أنه عند ا ستضافته في إحدي البرامج قال “والله يعني أقولك الحاجة.. المسألة انـL يعني.. هقول إيه مانا معرفش أقول حاجة في الموضوع ده بالتحديد.. انـL كويس وكله كويس وأنا ماليش يد في حاجة.. وكل شئ بيحصل للبني آدم من عند الله”، وبعد فترة قال: “أستاذ عادل إمام انـL أحبه وهو يعلم إني أحبه.. أحبه من قلبي”، ليختم حديثه: “أنا ماحبش اتكلم عـLـي حد، ولا حد يتكلم عليا”وتبقى Oـشكلة المقلدون، أنهم يبحثون عن النجاح السريع بتقليد النجوم الموهوبون، و ليس اعتمادًا عـLـي شخصيتهم والجمهور في النهاية يذهب لمن هو الأصل
