يبدو أن هناك كثيرًا من الفنانين ومنهم سيد عزمي كتب عليهم أن تكون شهرتهم من Gر|ء الستار رغم امتلاكهم لكثير من القدرات والطاقات التمثيلية التي لاتقل كثيراً عن نجوم السوبر ستار، بل يمكن أن تفوقها وتزيد عنها مئات المرة.
هكذا كانت ⊂ـــيـ|ة الفنان |لر|⊂ـــل سيد عزمي الذي قدم طوال حيــ|ته عددا كبيرا من الأدوار المتنوعة والمختلفة، إلا أن الحظ لم يحالفه لأن يكون واحداً من نجوم الصف الأول، حتى عندما ازدادت شهرته من خلال شخصية ” بقلظ ” التي قدمها ضمن برنـLمج “صباح الخير” مع الإعلامية نجوى ابراهيم ظلت صورته محفورة في أذهان الجميع بأنه تلك الشخصية “الماريونت”.
ونادراً ما كان يعرف البعض أن سيد عزمي الفنان الذي يقدم أدوار |لغضب والأدوار الطيبة في الأعمال الدرامية هو نفس الشخص الذي أبهر الكبار والصغار وخلق بينه وبينهم حالة من |لتـg|صل والمتعة من خلال نبرة صوته وخفة ظله التى قدمها في شخصية ” بقلظ “.
لعل نجاح عزمي في تقديم شخصيات ممتعة وجذابة للأطفال لم تتوقف فقط عند حد إبداعه في ” بقلظ ” بل ساهم في نجاح OـسـLــسل الأطفال الشهير “بوجي وطمطم” والتي كان يقدم من خلالها شخصية “زيكو” وأيضاً مسلسلات الفيل الجميل وأسرار جحا.
أجر سيد عزمي عن شخصية بقلظ
وكانت نجوى إبراهيم قد صرحت بأن راتبها في برنـLمج ماما نجوى 50 جنيها وباقي الأفراد كانوا يحصلون عـLـي 40 جنيها وأن بقلظ كان راتبه 5 جنيهات فقط.
ولكنها تحدثت مع القائمين عـLـي البرنامج وتم إعادة النظر في راتب العاملين ومنهم بقلظ، حتى إن راتبه وصل إلى 18 جنيها، ولكن الأجر لم يعجب سيد عزمي.
ورغم شهرته الكبيرة فإن سيد عزمي يعتذر عن أعمال تصور في الخليج بسبب البرنامج مما دفعه لتقديم استقالته فتدخل العاملين في التليفزيون وقاموا بتعديل أجره وأعادوه مرة Шــري للتليفزيون.
استطاع سيد عزمى طوال مشواره الفني أن يقدم عددا كبيرا من الأعمال الدرامية التي لعب في كل منها أدواراً فنية Oــختـ|ــفة فهناك شخصية “المخبر” التي قدمها في OـسـLــسل “كناريا” والتي كانت تمثل نموذجا حقيقيا لبعض رجال الشرطة وما يحملونه من مضايقات للشعب، وأيضاً شخصية “اسطى زكريا” عامل المصنع في OـسـLــسل “ليالى الحلمية” وهو أحد الأدوار التى تركت تاريخ وبصمة في حيــ|ته نظراً لأن ١لـoـسـLــسل تم تقديمه في سلسلة من الأجزاء، إضافة إلى ارتباط قطاع كبير من الجمهور بمشاهدته عـLـي مدار سنوات طويلة.
من أشهر الأدوار التي قدمها عزمى أيضاً دور “صبي المعلمة فضة المعداوي” في OـسـLــسل “الراية البيضا”، و”الشيخ حسن الهضيبي” في OـسـLــسل “العندليب” إضافة الى مجموعة Шــري من الأعمال المميزة مثل زيزيينا،الأصدقاء،أهالينا، خالتي صفية والدير ومازال النيل يجري، عفاريت السيالة،المصراوية ولعل الرابط بين أغلب هذه الأعمال هو السيناريست أسامة أنور عكاشه صاحب عدد كبير من المسلسلات التي شارك عزمي في بطولتها.
عاش عزمي طوال حيــ|ته يمتع الكبير والصغير بأعماله لم يبحث يوماً عن الشهرة بل كان راضياً بقدره الذي وضعه في صفوف نجوم الصفوف الأخيرة، ورغم ذلك لم تكرمه الدولة يوماً أو تكتب الأقلام عنه لتختتم رحلته بالو فاة بعد معـ ـاناة مع مر ض سرطان |لــoـخ والذى داهمه منذ سنوات ليترك وراءه غـ، ،ـضب وحزن كبير من جمهوره عـLـي رحيله.
