كشفت الفنانة سهير رمزي عن رأيها في فكرة المشاهد الجريئة التي قدّمتها في مرحلة ما من تاريخ السينما، حيث أكدت أن لو لديها القدرة على حذف هذه المشاهد فلن تفعل ذلك، لأنها جزء من تاريخها وملزمة به في النهاية.
وأضافت في لقائها مع إحدى البرامج التليفزيونية: «لو رجع بي الزمن لورا لن أقدم نفس المشاهد الجريئة، هرفض لو سألت حاليًا، قديمًا كنت أقدم هذه المشاهد ومقتنعة بها».
وتابعت: «قديمًا كنا بننزل ونسوق عربياتنا وبنلبس براحتنا ومحدش بيقول حاجة خالص، دلوقتي لا، وكل المصائب في حياتنا مسؤولة عنها السوشيال ميديا، وقبل ما تدخل في حياتنا كنا فين وبقينا فين، دلوقتي العائلة لما تقعد مع بعض محدش بيكلم التاني، مبقاش فيه القعدة ولا الود، وده طبيعي لأننا كلنا بشر».
وردًا على سؤال:«هل تنزعجي إذا بحثت على اسمك على اليوتيوب وتشاهدي مشاهد ساخنة لسهير رمزي؟» أجابت: «بالفعل، لأن من يفعل ذلك هيستفيد إيه لما يكتب كده أو يقول كده، ثم ده موضوع الفيلم وجزء من الحدوتة وكنت جريئة في بعض المشاهد لكن ده في السياق الدرامي للفيلم».
وردًا على سؤال: «لو لديك القدرة على حذف المشاهد الجريئة من على يوتيوب؟» أجابت: «لا، لأن هذا تاريخ وقدمته، وملزمة به في بعض الأفلام اللي قدمتها ممكن تكون تافهة ومبتقولش رسالة كويسة وقدمتها من أجل الانتشار، لكن أحذف تاريخي وأحذف أفلامي.. لماذا؟».
أكدت الفنانة على انها ضد حذف أعمالها الجريئة على موقع تبادل الفيديوهات الشهير يوتيوب، مشيرة إلى أن هذه الأعمال بمثابة تاريخها.
وأضافت: بزعل من نفسي دلوقتي لما بشوف الحجاب اللي كنت بعمله وكان طرح كتير وألوان كتير، لكن مش بزعل من النقد.
تحدثت سهير رمزي عن علاقتها بـ إخوتها من الأب، إذ أكدت أن العلاقة اختفت بعد تقسيم الميراث، موضحة: للأسف علاقتي بـ إخواتي من الأب اتقطعت بعد الميراث، وأنا مش عايزة منهم حاجة ولا هما عايزين مني حاجة، بس لازم يكون فيه تواصل وعلاقة ود بيني وبينهم وأنا قولت قبل كدا حد يتواصل معايا منهم.
وعن عدم أخذ الميراث، قالت: أنا مخدتش ميراثي من والدي لأني مكنتش محتاجة منه حاجة، وبابا مصرفش عليا حاجة، فسبته لـ إخواتي خصوصًا أختي الصغيرة عشان يتحط في جهازها، وإخواتي هما اللي اهتموا وقعدوا مع والدي إنما أنا مشوفتوش غير مرة واحدة في حياتي وكان عندي 13 سنة.