بعد انباء وفاتها قبل أسابيع وتصدرها مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت رقية الركابي والمعروفة بـ”راما الركابي” او “عباس الركابي” وهي في قبـ..ـضة القوات الأمنية بمحافظة البصرة.
وقال العقيد علي شياع المالكي من اعلام شرطة البصرة في حديث لـ السومرية نيوز، إن “القوات الأمنية تمكنت من اعتقال رقية الركابي والمعروفة بـ(عباس الركابي) في سيطرة السدرة بمدخل محافظة البصرة
وأضاف، أن “الركابي لم يكن بحوزتها أوراق رسمية، وتمت احالتها الى مركز شرطة الرميلة”، مشيرا الى “عرضها على قاضي التحقيق وتدوين اقوالها”.
وأشار المالكي الى، أن “رقية الركابي والملقبة كذلك براما الركابي سُلمت الى والدتها مقابل وصل رسمي”.
وعباس الركابي أو رقية الركابي شخصية عراقية معروفة على التيك توك، وتملك الكثير من المتابعين من مختلف دول العالم، أثارت جدلًا واسعًا، إذ لم يتم التأكد من كونه ولد أو بنت حيث ظهر في البداية على هيئة فتاة تدعى رقية، ليتحول إلى عباس الركابي، وللمرة الثالثة عاد عباس الركابي إلى هوية فتاة وسمى نفسه راما الركابي بمـ..ـلابس نسائية ومواصفات انثوية.
وفي وقت سابق، تداولت مواقع التواصل أمر استقدام بحق (رقية رحيم) والمعروفة بـ(عباس الركابي) وذلك للتحقيق بخصوص جـ..ـريمة الفعل الفـ..ـاضح والمقدمة من المشتكي (الحق العام).
وبحسب الكتاب المتداول، فإن رقية رحيم تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي تارة على شكل أنثى وتارة اخرى على هيئة ذكر، لافتاً الى أن رقية قامت باستخدام عجلات حكومية مظللة والنداء من الجهاز اللاسلكي في الشارع العام.
القبض على “رقية رحيم أو عباس الركابي” يشغل العراقيين.. ما القصة؟
رقية رحيم، أم عباس الركابي، أم راما؟ هذا السؤال شغل كثيرين حول هوية إحدى أشهر الشخصيات على تيك توك في العراق، حيث يتابع حسابها مئات الآلاف. المحتوى الذي تقدمه على حساباتها يتميز بالشخصيات الثلاث.
بدأت كرحمة، وهو اسمها الحقيقي، ثم ظهرت بشخصية أخرى ساهمت في انتشارها بشكل أكبر وهي شخصية عباس الركابي، لدرجة أن البعض كان يعتقد أنها رجل حتى تم القبض عليها من قبل سلطات الداخلية.
تداعيات غياب المحاسبة
في يوم الخميس، تم القبض على رقية رحيم بتهمة الترويج لمحتوى هابط في بغداد، تنفيذًا لاستدعاء أصدرته محكمة الكرخ قبل أكثر من عام للتحقيق معها فيما وصف بجريمة الفعل الفاضح، لكنها لم تستجب لقرار المحكمة طوال تلك المدة
لكن هذا لم يكن السبب الوحيد لاعتقالها، إذ يُذكر أنها سبق أن استخدمت سيارة حكومية مظللة وقامت بالنداء عبر اللاسلكي في الشارع العام، فضلًا عن ظهورها قبل أكثر من عام في فيديو خادش للحياء تعري فيه الجزء العلوي من جسدها، مما أثار استياءً واسعًا بين رواد منصات ومواقع التواصل الاجتماعي في العراق، الذين تفاعلوا بشكل كبير مع خبر القبض عليها.
ورأى حاتم الساعدي أن “غياب الرقابة ومحاسبة من يسيء للناس والشعب والأخلاق هو السبب بظهور هذه الشخصيات
بدوره، شكر حمزه قاسم القضاء ووزارة الداخلية وقال: “هذه الخطوات تاريخية وتحافظ على جيلنا الحالي من الدمار”.
وتساءلت نرجس العقبي عن طبيعة العقاب الذي سيفرض على رقية رحيم وفائدة أن يتم القبض على هذه الشخصيات والإفراج عنها بعد وقت قصير؟ وقالت: “أين القصاص في الموضوع؟”.