الفنانة العراقية عايدة الغريب في فيد..يو

العراق… نقابة الفنانين تُعاقب عايدة الغريب بسبب “هيبة الدولة”

قررت نقابة الفنانين العراقيين اليوم الثلثاء، معاقبة الفنانة عايدة الغريب، بتهمة إطلاق تصريحات تمس هيبة الدولة.
قررت نقابة الفنانين العراقيين اليوم الثلثاء، معاقبة الفنانة عايدة الغريب، بتهمة إطلاق تصريحات تمس هيبة الدولة.
وجاء في وثيقة للنقابة، أنه “تقرر معاقبة الفنانة (عايدة غريب جبار قهرمان الجباري) المعروفة بالاسم الفني (عايدة الغريب) بعقوبة الإنذار لسوء سلوكها وتصرفها بتصريحات مسيئة تمس هيبة الدولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالصوت والصورة”.

وشدد القرار على أنه “في حالة تكرار الإساءة ستكون العقوبة أشد”.

يشار إلى أن الفنانة عايدة الغريب كانت تحدثت عبر مقاطع فيديو في مواقع التواصل عن “هروب بعض عناصر حماية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة لطلب اللجوء”.

بالوثيقة.. نقابة الفنانين العراقيين توجه عقوبة الانذار لـ “الفنانة” عايدة الغريب

السيرة الذاتية
عايدة غريب، ممثلة عراقية، شاركت بالتمثيل في عدد من الأعمال الفنية، ومنها: مسلسل قضية الدكتور سين غام 1998.

الموطن: العراق

عايدة غريب، ممثلة عراقية، شاركت بالتمثيل في عدد من الأعمال الفنية، ومنها: مسلسل قضية الدكتور سين غام 1998.

الفنانة العراقية عايدة الغريب: لست غجرية وأفضل التمثيل بالفصحى

: اغلب من شاهد تألق نجمها في الاونة الاخيرة، عاب عليها جرأتها المبالغ فيها، خصوصاً على خشبة المسرح، بينما تفخر الفنانة الشابة (عايدة الغريب) بانها اجرأ فنانة عراقية دخلت الى الساحة الفنية من هو صاحب الحق هنا.. الجمهور ام عايدة؟ وما معنى الجرأة لدى عايدة؟ وما مدى علاقتها بالفن؟.. لعل هذا اللقاء سيجيب عن بعض الاسئلة التي تنطلق كالسهام لتجرح عايدة الجريئة، وتدفعها الى البوح بجرأة ايضاً!!.. نشر عنها في احدى الصحف ذات مرة بأنها غجرية، وقد دخلت الى عالم الفن من باب الرقص الغجري، الذي خلق نجمات معروفات مؤخراً، دافعت عن نفسها واصلها حاولنا تذكيرها بلحظات الغضب، فقلنا لها: ـ هل تمكنت من إثبات كونك فتاة عادية، وليس غجرية!؟ عاودها الغضب كما توقعنا، وانتفضت قائلة: ـ أنا فنانة معروفة، ولست غجرية، لكن ظهوري مع الغجر جعل البعض يعتقد انني غجرية.. اما عن إثبات ذلك فلن اسعى اليه، بل اترك للمشاهد فرصة استذكار بداياتي، وسيعرف انني بدأت كعريفة حفل غنائي احياه الفنان هيثم يوسف، ومعه عبد فلك، واخرون،

ثم عرفني الناس من خلال مسلسل (قضية الدكتور ”س”)، ومسرحية (شي ما يشبه شي)، واعمال تلفزيونية ومسرحية اخرى. ـ لماذا تركت العمل في هذه المسرحية فجأة، حتى اضطرت نقابة الفنانين الى معاقبتك بإيقافك عن العمل لمدة ستة اشهر؟ ـ لقد تركت هذه المسرحية بعد أن قدمت إلى ادارتها ثلاث استقالات متتالية.. فقد رفضت السفر معهم لعرض المسرحية في احدى المحافظات، وكنت قد اخبرت المخرج عباس الخفاجي، والمنتج، منذ اكثر من شهر برغبتي بالانسحاب، ووافقا شفاها، وقاما بتهيئة بديلة .. وخلال ذلك الوقت عملت مع الفنان لؤي احمد في مسرحية (ابن نعناعة) فاستاء المخرج واشتكاني للنقابة، التي اوقفتني عن العمل ، عملا بقانون النقابة الذي يقتضي بذلك، وقد قبلت العقوبة مضطرة، واعتبرتها افضل بكثير من فريق لا يعجبني، ولا اطيق التعامل معه، لأن العلاقات فيه تقوم على القيل والقال. ـ ماذا يريد المخرجون والمنتجون؟ ما سبب سوء حظك مع المخرجين والمنتجين؟ ـ السبب هو محاولتي تحقيق النجومية بامكانياتي وقدراتي الفنية، لكن مخرجي ومنتجي هذه الايام يريدون من الفنانات سلوك سبل اخرى تتنافى وقداسة الفن الذي نبغي تقديمه. ـ ألم تصادفي مخرجاً أو منتجاً يبحث عن الامكانيات الفنية لدى الفنانات الجدد؟ ـ اتمنى من كل قلبي أن اصادف احدا يأخذ بيدي، ليساعدني على صعود السلم الفني خطوة فخطوة، وان لم يحصل ذلك ، فسوف اعتزل نهائياً، واعود الى المنزل لممارسة مهنة الخياطة. ـ الا تجدين الدراسة ضرورية لصقل موهبتك، لماذا تركتها مبكرا؟ ـ بعد اكمال دراستي المتوسطة، شعرت بحاجتي الى ولوج علوم الفن لعشقي الشديد لما يجري داخل اجوائه.. كنت اتلصص على الفنانين بحكم قرابتي لاحدهم، لاشاهد طريقة تصويرهم لعمل ما، أو تمريناتهم على مسرحية ما، وفجأة وجدت نفسي ضمن الوسط الفني كواحدة من ابنائه. ـ لكنك حاولت منافسة الفنانات المعروفات منذ بداياتك،

واطلقت انتقادات لاذعة بحقهن؟ ـ شعرت في بداياتي انني اصارع (اخطبوطات) على المسرح، فكل واحدة تسيطر على مخرج ومنتج وكادر تمثيلي لتتألق نجمة بينهم، دون ان تسمح لاخرى بتقديم كل طاقاتها وابراز موهبتها كرهت استحواذهن على كل شيء، فانتقدت ذلك علانية، واعتبر الجميع تصريحاتي بمثابة جرأة لا مبرر لها، فالمفروض ان ادين بالطاعة والولاء لاولئك (النجمات)، حتى تأتي الفرصة التي تمرض فيها احداهن أو تنسحب من عمل ما، لأحلم بالحلول محلها ولو مؤقتاً!!! الاعلان .. والنجومية ـ ماذا كان هدفك عند دخولك الفن؟ ـ كنت احلم بتقديم فن راق، بمستوى بعيد عن الانحطاط والاسفاف الذي يلازم العديد من الفنانات اللواتي هجرن الملاهي وبيوت الغجر لدخول المسارح، بعد ازمة الممثلات التي سادت الساحة افنية وما زال هدفي يتجسد في بلوغ القمة دون تقديم تنازلات أو (تضحيات)، مهما كان نوعها. ـ العديد من زميلاتك بدأنَ من عالم الاعلان، فهل تجدين هذا الطريق هو الاقصر لبلوغ النجومية؟ ـ لم يكن الاعلان يوماً طريقاً للنجاح، ومن بدأت من الاعلان ظلت حبيسة في عالمه، والدليل ان بعض اللواتي بدأن من الاعلان مازلن يراوحن في مكانهن، ولن يحصدن اكثر من نجاحاتهن في الاعلان. ـ ما سبب جرأتك في اختيار الشخصيات التي تؤدينها، الا يهمك رأي المشاهد الذي يمقت هذه الادوار؟ ـ أنا اختار شخصيات تحتاج الى جرأة في ادائها بالفعل، لكنني بالمقابل اعطي لها بعداً وثقلاً فنياً كبيراً، حتى وان كانت تلك الشخصية منحرفة وقد حذروني كثيراً من تأدية مثل هذه الادوار، الا انني كنت اثبت لهم نجاحي باستمرار في تأديتي تلك الشخصيات بنجاح ـ تقولين انك لا تجيدين الرقص، لكنك تؤدين حركات راقصة في بعض أعمالك الفنية؟ ـ

أنا لست راقصة أو فتاة استعراض، لكنني أحاول تعلم بعض فنون الاستعراض والرقص الحديث، فالفن يتطلب مني ذلك، وانا مازلت احلم بان اكون ممثلة شاملة. ـ ألم تفكري يوما في تقديم ادوار مسرحية جادة؟ ـ اتمنى ان يتنبه لنا عمالقة الفن العراقي في المسرح، فيقدموا لنا ادواراً جادة تبرز طاقاتنا الفنية، لكنهم كأساتذة كبار يبحثون عن طلبتهم، ومن تخرجوا على ايديهم لأنهم يعرفون امكانياتهم جيداً، فيمنحونهم تلك الادوار القليلة جداً. ـ مع أي منهم تتمنين العمل؟ ـ مع الفنان الكبير سامي عبد الحميد، والفنانين قاسم محمد ومحمود ابو العباس اللذين اسسا قاعدة متينة للمسرح في الامارات. ـ هل تحلمين بالانتشار عربياً؟ ـ هذه خطوة سابقة لاوانها، فرغم انني طموحة جداً، ومثابرة، لكني غير (مستعجلة) في الامور المهمة، واجد أن النجاح محلياً هو الطريق الحقيقي للانتشار عربياً، خاصة وان الاعمال المحلية بدأت تغزو الساحة العربية من خلال الفضائيات، وزاد شراؤها من قبل شركات الانتاج العربية سلبيات وإيجابيات ـ هل صحيح انك ستجرين عملية جراحية لتجميل انفك.. الا تخشين من فشلها وتشوه وجهك؟ ـ ملامح وجهي مقبولة كما اعتقد، لكن انفي يشوهها اصلا بكبر حجمه، لذا قررت اجراء عملية تجميل له، واظن ان مثل هذه العلميات لم تعد صعبة، ولدينا اطباء تجميل ممتازون،

وسأضع (انفي) بين ايديهم ـ من الأفضل على المسرح، انت ام ايناس طالب؟ ـ ايناس نجمة حققت نجوميتها بمثابرتها وموهبتها، لكنها مغرورة جداً، واظنني افضل منها ببساطتي، اما من ناحية الخبرة والاداء فهي اقدر مني حالياً ان واصلت العطاء نفسه، ولم يحجمها غرورها!! ـ والرجال، من افضلهم في الكوميديا على المسرح، وتفضلين العمل معه؟ ـ اجد محمد حسين عبد الرحيم انانياً على المسرح، ولا يعجبني اصرار ماجد ياسين على التقولب في لون تمثيلي واحد يعجبني لؤي احمد، ويضحكني سامي محمود، وافضل العمل مع حيدر منعثر. ـ في احدى تصريحاتك الجريئة، قلت ان البقاء للاقوى في عالم الفن، فمن هو الاقوى في نظرك؟ ـ البقاء الآن للمنتج صاحب الاموال، والفنانة صاحبة العلاقات، ومنظمي الحفلات الخاصة والمتملقين والمتزلفين، والمستعدات لبيع كل شيء من اجل الشهرة!! ـ هل حصل لك موقف اساء اليك كانسانة وفنانة؟ ـ بعد أن انسحبت من مسرحية (عرب فوق.. عرب تحت)، لاسباب كثيرة، منها التجاوزات المستمرة التي تعرضت لها على يد احد الموظفين المقربين من المخرج، والراتب البائس الذي اتقاضاه، وفشل العمل المسرحي اصلاً، لم يحتمل المخرج انسحابي واستهجاني للعمل معه، فهاجمني على صفحات الجرائد بطريقة بربرية،

حاول منها الانتقاص مني كانسانة، دون تشخيص نقاط الضعف في كفنانة، وهو ما كان عليه عمله ان كان يقصد النقد وليس الاساءة الشخصية. مشاكسات جريئة ـ شاهدناك في الاونة الاخيرة ضمن ”فريق المشاكسات” التلفزيوني الذي يدبر المقالب الطريفة للناس؟ ما سبب تورطك مع هذا الفريق؟ ـ حين عرضت عليّ فكرة العمل في هذا البرنامج الطريف، وافقت على الفور، لان في مثل هذه البرامج متعة كبيرة للمشاهد، وفرصة للبقاء في ذهنه، إضافة الى ان مقالب هذا الفريق تحتاج الى قدر كبير من الجرأة، خاصة اذا كان المقلب مدبراً من فتاة، وهذا بالضبط ما وجده المخرج لديّ، ودفعه لعرض الفكرة عليّ.. لقد استمتعت كثيراً بالعمل في هذا البرنامج وقد اكرر افكاراً مشابهة. ـ هل انت ممثلة في حياتك؟ ـ احب ان اكون على طبيعتي، فالتمثيل يبعد المرء عن طبيعته، ولن اضطر للتمثيل في حياتي فأكذب أو انافق ـ هل تمرين بفترة نشاط في العمل ، ام يحاصرك الكسل؟ ـ بل امر بأفضل فترة منذ دخلت عالم الفن، فالعروض تنهال عليّ، سواء في مجال المسرح أو التلفزيون، وحتى البرامج المنوعة، وألمس تركيزاً على نشاطاتي من خلال وسائل الاعلام، ويفرحني كثيراً انني حققت كل ذلك بوقت قياسي، قد تحلم به كل فنانة مفرغة من الموهبة، وينقصها السعي والمثابرة اللذان اتمتع بهما ـ هل تفضلين دوراً على سواه؟ ـ اتمنى اداء ادوار باللغة الفصحى، وقد عرض عليّ دور في مسلسل لغوي، ووافقت قبل استلام السيناريو وقراءته، وسأقدم فيه جانباً غير مكشوف للمشاهد من جوانب شخصية وموهبة عايدة الغريب..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى